زار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، الرابطة المارونية، حيث كان في استقباله رئيسها السفير خليل كرم.

وبحسب بيان الرابطة، فقد طرح كرم مجموعة من الأسئلة حول النزوح السوري، إغلاق البعثات الدبلوماسية الذي أثار ضجة واعتراضات، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.

وأوضح الوزير بوحبيب في ما يتعلق بالقرار 1701، وفق البيان، أنّ "لبنان يطالب بحل متكامل لاستقرار الجنوب، والتطبيق الكامل لقرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 ويشمل انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، والجزء المحتل من بلدة الغجر، ودعم الجيش اللبناني، وزيادة عديده وعتاده كي يتمكن من تعزيز انتشاره في الجنوب".

وقد تحدث بوحبيب بإسهاب عن "معضلة النزوح السوري إلى لبنان والخطر الوجودي الذي يشكله هذا النزوح العائد لاسباب إقتصادية، ولانعدام الفرص في سوريا، والمعاناة مع الوكالات الدولية والهيئات الاممية وبعض الدول الغربية المانحة".

واضاف أنّ "هذا الموضوع كان في صلب مهمة زيارة وزير خارجية قبرص إلى لبنان، وهو همنا الشاغل، لا سيما انه اصبح محط إجماع لبناني على ضرورة معالجتة بطريقة مستدامة من خلال مساعدة النازحين اقتصاديا، والقيام بمشاريع تعافي مبكر تساعدهم على العودة الى قراهم في سوريا التي اصبحت بمعظمها آمنة، ومن خلال برامج نموذجية (pilot projects) لتأهيل قرى متجاورة واعادة النازحين اليها".

وأوضح وزير الخارجية في موضوع تعليق العمل ببعض البعثات الدبلوماسية وترشيد الإنفاق في وزارة الخارجية، بأنه سيعاد النظر في إغلاق هذه البعثات.